أمال المنصوري
دعت نقابة الاتحاد المغربي للشغل إلى خوض إضراب وطني جديد في قطاع حيوي هو الماء الشروب، يومي الأربعاء والخميس 12 و13 نونبر الجاري، احتجاجا على ما أسمته “خوصصة” القطاع، على إثر الإعلان عن إدماج مكتبي “الماء الصالح للشرب” و”الكهرباء” قبل عامين ونصف.
وأكدت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب،المنضوية تحث لواء الاتحاد المغربي للشغل،”إن الإضراب الوطني يأتي من أجل ضمان الحفاظ على عمومية القطاع ومنشآته وعقاراته وخدماته، ومن أجل ماء للجميع وإبقاءه خدمة اجتماعية، محملة الحكومة و”المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب”،الاستمرارَ في سياسة صم الآذان، حيث طالبت بفتح حوار عاجل مع النقابيين ومشاركتها في تدبير مرحلة الإدماج الانتقالية.
الإضراب الوطني، الذي سينفذ يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع القادم، يشمل انصراف المستخدمين والتقنيين والإداريين عن أعمالهم من المصالح التابعة للمديريات الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، منها الأقسام الإدارية وبعض مصالح إنتاج وتوزيع الماء الشروب ومعالجة المياه العادمة وضبط جودة المياه.
مصادر نقابية، ترى” أن إدماج القطاعين في مكتب واحد من شأنه التأثير على صناديق التقاعد وباقي الصناديق الاجتماعية، التي تعرف هي أيضا خطة لإدماجها، مشددا على أن خطوة الإضراب الوطني القادمة ستكون حاسمة، “للأسف المكتب يمارس سياسة الهروب إلى الأمام والتهرب من الحوار معنا، وسنضرب عن العمل بعد أن استوفينا كل الطرق الاحتجاجية من اعتصامات وإضرابات وغيرها”.
مطالب الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، بوقف كل المخططات الرامية إلى المس بمستقبل القطاع وبمصير المستخدمين وفي مقدمتهم العاملين في مجالي التوزيع والتسويق، إلى جانب العمل الجاد من أجل إدخال زيادة فاتح ماي 2011 ضمن العناصر القارة المحتسبة في التقاعد.
كما تدعو النقابة ،”إلى التعجيل بعقد لقاء لجنة الأجور من أجل إخراج زيادات معقولة تهم إعانة الكراء وتمكين الأرامل من المكتسبات الاجتماعية والرفع من بعض المنح، مع “ملائمة أوضاع العاملين بقطاع الماء في المرحلة الانتقالية”، وأيضا “وقف كل التراجعات الحاصلة على العديد من المستويات في مقدمتها حرية ممارسة العمل النقابي”.
إلى جانب، تفعيل اللجان المنبثقة عن الحوارات السابقة وفي مقدمتها، لجنة السكن والمقاولة والسلامة وحفظ الصحة واللجنة الإدارية والاجتماعية ولجان حملة الشواهد من سلك ثالث ومجازين وتقنيين وحذف السلالم الدنيا ورؤساء المراكز.