أبدت الصين، اليوم الأربعاء، أملها في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة الأمريكية، مع إعلان الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية؛ متفوقا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت ماو نينغ، الناطقة باسم الخارجية الصينية، خلال المؤتمر الصحافي الدوري: “سنواصل مقاربة العلاقات الصينية الأمريكية وإدارتها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون للمنفعة المتبادلة”.
ولم تعلق ماو بشكل مباشر على إعلان ترامب فوزه، وقالت: “نحترم خيار الشعب الأمريكي”.
كان انتخاب ترامب المحتمل من المواضيع الأكثر تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية “ويبو”.
وقطع المرشحان في حملتيهما الانتخابيتين وعودا باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بكين، وتعهد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية التي تدخل البلاد.
ويتوقع المحللون أن تكون حزمة تحفيز رئيسية، من المتوقع أن يُكشف عنها في اجتماع برلماني تشهده بكين هذا الأسبوع، أكبر في حال فوز ترامب.
وفيما لا تعلق بكين على الانتخابات في بلدان أخرى، فإنها تعارض تصنيف الصين خصما في موضوعات الحملة الانتخابية.
خلال ولايته الأولى، أطلق دونالد ترامب حربا تجارية شرسة مع الصين، وفرض رسوما جمركية باهظة على البضائع الصينية ردا على ما اعتبره ممارسات غير عادلة من جانب بكين؛ بينها، على سبيل المثال، سرقة التقنيات الأمريكية والتلاعب بالعملة الصينية.
وفي عهد خلفه جو بايدن، وصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بعد أن فرضت واشنطن رسوما جمركية جديدة باهظة على السيارات الكهربائية الصينية وبطاريات السيارات الكهربائية والخلايا الكهروضوئية.
أ.ف.ب
