فضيحة اخرى مثيرة تهز حزب الأصالة والمعاصرة، وتعيد في الواجهة ملف “إسكوبار الصحراء”.
أفادت مصادر إعلامية، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية لبركان، قرر متابعة عبد الرحيم الصالحي، رئيس جماعة أحفير عن الحزب البام، وشقيقه المعروف بلقب “حفلات”، بتهم خطيرة تتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات.
هل سيتأثر حزب البام باعتقال العضو الجديد؟
قرار القاضي جاء بعد تحقيقات مكثفة كشفت عن ارتباطات وثيقة في عالم الجريمة المنظمة، مما أدى إلى إيداع الصالحي وشقيقه في السجن المحلي ببركان.
ويرى عدد من المتابعين أن هذه الأزمات تزيد من تعقيد وضعية الحزب المنتمي للأغلبية الحكومية، وتقذف به في عين العاصفة من جديد.
المتابعة موجعة، لأنها تأتي قبل أشهر فقط من عقد حزب الأصالة والمعاصرة لمؤتمره الوطني في سياق سياسي واجتماعي محتقن، وهو المؤتمر الذي يراهن عليه البام لتجديد نخبه السياسية، وتغيير بنياته التنظيمية. كما تأتي متزامنة مع التصريحات الأخيرة لفاطمة الزهراء المنصوري، حيثةأكدت على تنقية صفوف الحزب، وأي شخص صدر عنه فعل غير قانوني يعاقب.
وينضاف هذا الحادث، إلى حلقات من مسلسل الفضائح التي تلاحق أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، الأمر الذي ألقى بظلاله على حزب الجرار، في الوقت الذي بشرت فيه فاطمة الزهراء المنصوري أتباع البام، والمتتبعين للشأن السياسي بأن البام، سيكون القوة السياسية الأولى في المغرب خلال الاستحقاقات المقبلة.
يذكر أن للصالحي شقيق ثالث يقضي عقوبة حبسية على خلفية قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.