تستمر إلى حدود يومه الاثنين, عمليات البحث عن مفقودين جراء الفيضانات التي شهدتها منطقة فالنسيا بإسبانيا، بعد نحو أسبوع من الكارثة التي أودت بحياة ما يزيد على 200 شخص.
وتنصب الجهود الآن على مركز للتسوق في ألدايا، وهي إحدى ضواحي العاصمة الإقليمية فالنسيا، حيث يتم سحب المياه بمضخات من مكان انتظار سيارات تحت الأرض حيث يحتمل اكتشاف مزيد من الجثث.
هذا وبلغت حصيلة القتلى الرسمية حتى الآن 217 قتيلا، منهم 213 في مقاطعة فالنسيا وحدها، ولا يزال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين.