ليلى خزيمة
ستحتضن مدينة تطوان ما بين 22 و27 نونبر القادم الدورة التاسعة من مهرجان تطوان الدولي لمعاهد السينما.
يسعى المهرجان، الذي ستحتضنه سينما مسرح إسبانيول، إلى الترويج لأعمال طلبة مدارس السينما والجامعات ومعاهد السينما المتخصصة، وكذا الاحتفاء بالسينما والفن والثقافة بشكل عام.
تنظم هذا المهرجان جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع عدة مؤسسات وجمعيات مغربية وأجنبية.
وحسب البلاغ الصحفي للمنظمين، فإن الحدث يعد فرصة للتعرف واكتشاف المدارس السينمائية الجديدة والمواهب الصاعدة من أرقى مدارس السينما العالمية.
وستترأس المخرجة ليلى كيلاني لجنة تحكيم هذه الدورة.وهي مخرجة وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام وثائقية وروائية مغربية. من مواليد 1970 بالدار البيضاء،تعيش ليلى الكيلاني ما بين باريس وطنجة. درست الاقتصاد في باريس، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في تاريخ وحضارة البحر الأبيض المتوسط قبل أن تحضر أطروحتها بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية.
عملت ليلى الكيلاني كصحفية مستقلة منذ عام 1997. ثم اتجهت إلى إنتاج الأفلام الوثائقية سنة 1999، حيث أنتجت عددا من الأفلام التي نالت استحسانا كبيرا مثل: طنجة، حكايات المهاجرينسنة 2002، وهو عمل يتحدث عن المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، وزاد ملقا، ممراتسنة 2002، والفيلم الوثائقي عن الذاكرة الصناعية في فرنساالذي يحمل عنوان من هنا وهناك وكذاأمكنتنا المحرمة سنة 2008.
لتنتقل بعد ذلك إلى إنتاج أول فيلم روائي طويل لها تحت عنوان على اللوح سنة 2011، والذي تم اختياره خلال “أسبوع المخرجين” في مهرجان كان السينمائي عام 2011، وعُرض في أكثر من 80 مهرجانا. وهي تعمل حاليا على الانتهاء من فيلمها الروائي الطويل الثانيIndivisions.
اليوم تترأس ليلى الكيلاني النسخة التاسعة من المهرجان الدولي لسينما المدارس بتطوان الذي استطاع أن يثبت نفسه كمرجع على الصعيدين العربي والأفريقي، وأن يكرس حضوره كحدث لا يمكن تفويته على المستوى الدولي. كما أصبح يصنف كموعد ثقافي مرجعي، بفضل دقة اختياراته الفنية وتنظيمه المحكم والجهود المبذولة لإنجاح الحدث وتطويره والتفاهم والتوافق القائم بين مكونات هذه التظاهرة الثقافية الجامعية والجمعوية.وستمنح لجنة تحكيم هذه الدورة 8 جوائز للأفلام 38 المشاركة في المسابقة الدولية، والتي تمثل 36 مدرسة سينمائية من 24 دولة.