عقد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الأربعاء 11 شتنبر 2024، برئاسة السيد الحبيب المالكي، اجتماعه الثامن والعشرين، بمقر المجلس في الرباط، خُصص لتدارس عدد من النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
خلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة إمكانية إسهام المجلس في مواجهة التحديات التي تواجه الحالة الراهنة للموارد المائية ببلادنا. وتأتي هذه الخطوة في سياق تفعيل التوصيات التي وردت في خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تدعو إلى بذل المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع حلول للحد من مشكلة ندرة المياه التي تواجهها المملكة، وكذا انطلاقا من مهام المجلس الاستشارية والاقتراحية والتقييمية، على مستوى التفكير الاستراتيجي في التربية البيئية، وتعزيز البحث العلمي والتكوين على مستوى المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، من أجل تثمين الموارد المائية.
وتبعا لذلك، قرر مكتب المجلس، العمل على إغناء هذا الموضوع، واستكمال التفكير في كيفية الاشتغال عليه خلال الاجتماع المقبل للمكتب.
كما تم خلال الاجتماع، تقديم تقرير حول تقدم أشغال مجموعة العمل الخاصة بإعداد وثيقة “المدرسة الجديدة”. وقد جرى التأكيد على الحاجة للوصول إلى فهم مشترك ومتقاسم لمدرسة الغد؛ وفق رؤية تراعي طموح وغايات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ على مستوى الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات استراتيجية، وباعتبارها جوهر الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 واستكمالا لها، مع التركيز على الآفاق التعليمية لما بعد سنة 2030. كما تم التطرق لعناصر ورهانات التفكير الجماعي حول المكتسبات المحرزة، والتحديات والرهانات المطروحة على النظام التربوي.
وقد تم تثمين وإغناء العناصر والرهانات التي خلصت إليها مجموعة العمل الخاصة.