المنعطف-الحدود المغربية الجزائرية
تم صباح اليوم الخميس 8 غشت 2024، فتح الحدود المغربية الجزائرية.
وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم عشرون من الشباب (20) عبر دفعة واحدة ثلاث دفعات من مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بينهم شابة بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالاخص بسجن عين تموشنت.. وحسب بلاغ الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة الذي توصلت به “المنعطف”، جرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها ليوم الثلاثاء الماضي.
وتتبعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية هذا اليوم وفي اتصال مع المفرج عنهم بعد اجتيازهم المركز الحدودي، وتواصلت مع عدة شباب المهاجرين المنحدرين أغلبهم من مدينة وجدة 10 وبني درار 01، وتازة 03، وتاوريرت01، وفاس02، وبركان01، والقنيطرة 01، والعيون الشرقية 01.
وأشار بلاغ الجمعية، أنه قد تم إطلاق سراح العديد منهم خلال الأيام الماضية بلغ عددهم أكثر من 100 مرحل في ظرف أسبوع ونصف، بمن فيهم الذين رحلوا من الجزائر عبر مطار تونس قرطاج نحو الدار البيضاء.
وسبقت الإشارة منهم من قضى مابين ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى أزيد من تسعة أشهر ضمن الحجز الاداري، وتتابع الجمعية عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد بحيث لا زال العديد والمآت من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل هذه العملية التي إعترضها سابقا عدة صعوبات تقنية واجرائية تحاول الجمعية حلحلة الملف، ويبدو أن الطرف الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة ووهران وتلمسان التي تعمل جاهدة لترحيل البقية بعد توصل الطرفان إلى اتفاق في الموضوع، كما أن العديد رهن الإعتقال الإحتياطي والمحاكمات أزيد من 310 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية…
وسبق للجمعية في وقت سابق وفي الموضوع أن راسلت جهات جزائرية ومغربية بما فيها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى الخارجية والتعاون الافريقي المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب واللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي وجهات عدة … حيث كان الملف يعرف عدة تعقيدات خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين… وكانت مناسبة حضور الجمعية في الورشة الدولية بكيبتاون مؤخرا مناسبة لطرح ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة والدعوة للترافع في الملف ،وتتمنى الجمعية أن تكون هذه الخطوة بداية انفراج حقيقية وعودة الشباب جميع المحتجزين والموقوفين المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم واهلهم… وتسليم رفاة المتوفين لذويها.
الصورة في المركز الحدودي زوج بغال للزميل غفر الله له ورحمه الصحفي إدريس العولة الذي كان عضوا متميزا في الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة.