ليلى خزيمة
الثلاثون من يوليوز من كل عام يوم عيد بالنسبة لنا. هذه السنة تحتفل المملكة المغربية وشعبها الأبي بالذكرى الخامسة والعشرون لتولي جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الكرام. هذه المناسبة هي فرصة للاحتفال بربع قرن من الإصلاحات الجريئة التي تمت بفضل قيادة ورؤية حكيمة ورائدة.
منذ تولي العرش سنة 1999، قاد جلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه المغرب نحو تحقيق تحولات اقتصادية بارزة عززت حقوق الفرد ودعمت التكامل والاندماج الإفريقي، وحافظت على الهوية والثقافة المغربية الغنية.وقد أبرزت هذه الدينامية التحول المستمر الذي يوفر فرصا متزايدة للشباب المغربي في إطار التنمية المستدامة والاندماج الاجتماعي.
تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، شهد المغرب نهضة في مختلف المجالات، وأصبحت سياساته محفزا للتقدم والاستقرار في البلاد. اليوم، باسمي وباسم أفراد أسرة ديالنا المغرب، نسأل الله أن يحفظ ويحمي ملكنا والعائلة الملكية الشريفة، وأن يواصل إرشاد أمتنا نحو المزيد من التقدم والازدهار والسلام.