احتضن فندق ألموكار بأكادير الأسبوع المنصرم ،أشغال انطلاق مشروع جديد لتعزيز الادماج الاجتماعي و الاقتصادي لشباب ذوي الإعاقة بالمغرب ،المنظم من قبل جمعية السلام لإدماج المعاقين بإنزكان والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ،بحضور كثيف للأطر الأكاديمية وأباء و أمهات التلاميذ ورجال الاعلام والصحافة، الذين تناولوا بالدرس و التحليل السبل الكفيلة لإدماج ذوي الإعاقة في المجتمع .
وبعد نقاش مستفيض وجاد أحاط بالجوانب المتعددة للموضوع، أوضح محمد الهاني ،مدير المشاريع بجمعية السلام ،خلال تناوله لعرض تعريفي حول موضوع : ” من أجل الادماج الكامل للشباب ذوي الإعاقة في المجتمع المغرب “أن هذا المشروع ذو أهمية وراهنية يستهدف الشباب ذوي الهمم ،المستفيدين بطريقة مباشرة بأحد المراكز التابعة لذات الجمعية ،أم لمراكز التكوين المهني أو منخرطي جمعيات الأخرى ،والذين يعيشون أوضاعا صعبة ،غير أنهم حاملي لأفكار ومشاريع .
ولفت ذات المتحدث ،أن المركز التربوي التأهيلي للأشخاص في وضعية إعاقة ،التابع لجمعية السلام لإدماج المعاقين بحي الرمل بمدينة إنزكان ،مفتوح للتدريب المهني ،من خلال احتضانه لعدة ورشات العمل ،كالبستنة ،الفصالة والخياطة ،الحلاقة ،إضافة إلى الطبخ و الحلويات ،بغية تعزيز توظيف الشباب و التشغيل الذاتي لهذه الشريحة من المجتمع ،وذلك بوضع استراتيجية تنبني على التوعية و التدريب ة التمويل و المواكبة ،وفق مدة زمنية محدودة تتراوح بين 12 شهرا .
يذكر ،أن عدد المستفيدين الذين يتابعون الدورات التدريبية و المواكبة ،يتراوح عددهم 30 مستفيد ومستفيدة ،ضمنهم نساء تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 سنة ،حيث خصص لهذه الغاية مبلغ مالي قدره 1800000.00 درهم لأجل تمويل مشاريعهم الصغرى .