أمين صادق
على طول الشريط الساحلي الممتد بين البيضاء والجديدة تحرك غير معتاد للمسؤولين عن الشأن المحلي بهذه المناطق ترقبا للزيارة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتدشين محطة جديدة لتحلية المياه بمنطقة “لمهارزة الساحل” التابعة ترابيا لإقليم الجديدة. وربط سكان جهة الدار البيضاء سطات، وخاصة ساكنة دار بوعزة بإقليم النواصر، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، والمهارزة الساحل بإقليم الجديدة، السرعة التي تسير بها الأشغال المرتبطة بالزيارة الملكية، خاصة على مستوى قيام عاهل البلاد بزيارة لجماعة المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، لتدشين محطة تحلية مياه البحر، بداية الأسبوع الجاري، الشيء الذي يفسر وفقا للمعلومات والمعطيات الأولية، التي توصلت بها “المنعطف”، حالة الاستنفار التي تعرفها مختلف مناطق جهة الدار البيضاء سطات، لتهيئة الظروف الملائمة لإستقبال ملك البلاد، الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وعلق العديد ممن تواصلت معهم “المنعطف” من فاعلين من المجتمع المدني بالجديدة، على تسارع وتيرة الأشغال المسترسلة التي تشرف عليها سلطات الجديدة وعلى رأسهم عامل الإقليم السيد “سمير الخمليشي” وباشا كل من الجديدة وازمور، بكون ملك البلاد يستحق إستقبالا يليق بقيمته ومكانته في قلوب ساكنة الجهة، وخاصة سكان الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين الدار البيضاء والجديدة، مبدين ترحيبهم به وولاءهم له من جهة، ولما تسفر عنه الزيارات الملكية من تنمية محلية ومشاريع جديدة، وعلى رأس كل هذه المشاريع، محطة تحلية مياه البحر المهارزة الساحل، ما كانت لترى النور لولا إشراف الملك على إعطاء إنطلاقتها، وفق تعبير أغلبية الساكنة من تواصلت معهم “المنعطف”.
تنتظر ساكنة إقليم الجديدة هذه الزيارة المولوية الشريفة، حتى تنتعش في مختلف المجالات، وضرورة قيام جلالته، بزيارات مفاجئة وغير معلن عنها، حتى يقف على الصورة الحقيقية لهذه المناطق، وما تعيشه المشاريع من بطء في الإنجاز، سواء تعلق الأمر بالمشاريع التي أعطى إنطلاقتها، في ظل الأوضاع السلبية التي تعيش عليها مدينة الجديدة وأزمور جراء فشل التدبير للشأن المحلي من طرف المجالس المنتخبة وعجزها على انجاح مسار التدبير وفق البرامج التي اعتمدوها ضمن برامجهم الانتخابية.