قاسم الزوين
يشهد الطريق الرابط بين جماعة خميس القصيبة وجماعة المطران اقليم سيدي بنور ، وضعية كارثية بسبب كثرة الحفر والمطبات بجل جوانبه، فضلا عن إهمال المقاولة التي فازت بمشروع التهيئة وإعادة الإصلاح بعد ان حفرت الطريق يمينا وشمالا وحددت جوانبه وتركت المسالك مليئة بالحفر الوعرة المرور للعربات المجرورة الذين اضطروا للمرور في خطر متنوع محادين للسيارات والشاحنات الكبيرة المحملة برمال المقالع في وضعية يرثى لها، وتركت الوضع على ما هو عليه مدة طويلة وتوجهت إلى إنجاز اشغال أخرى دون اعتبار لساكنة هذه الطريق التي تعاني من وضع طريق يهدد سلامة السائقين والعربات المجرورة على حد سواء.
وتتساءل الساكنة المجاورة عن سبب تدهور حالة الطريق بهذه الكيفية غير المعقولة وتركها مهملة من طرف المقاولة المسؤولة بعد ان مضى على حفرها مدة طويلة دون الإسراع لإصلاحها وإعادة تجهيزها وتهيئتها مما انعكس سلبا على حالتهم النفسية والاجتماعية والصحية، طالبين من الجهات المسؤولة على إنجاز هذا المشروع بضرورة المتابعة الفورية لعمليات الأشغال التي تقوم بها هذه المقاولة، لاسيما العاملين فيها الذين تركوها في هذه الحالة المزرية وغادروا للعمل في أماكن أخرى دون أي اعتبار، وساهموا بذلك في تعطيل الأشغال بما ينهى مشوار معاناة الساكنة من هذه الحفر التي عمرت طويلا المهددة لسلامة مرور العربات المجرورة والسائقين على حد سواء خاصة عند تهاطل الامطار وملأ الحفر بالمياه مما يجعلها تشكل طرا حقيقيا على سلامة مستعملي الطريق المحفوف بأرصفة محفرة غير صالحة للسير بها لخطورتها، ناهيك عما تسببه المطبات من صداع وضجيج وإزعاج وضوضاء للسكان طوال اليوم وبالأخص عند النوم، لذا فإن السكان المتضررون يطالبون الجهات المسؤولة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفع بهذه المقاولة لإصلاح الطريق وتحسين البنية التحتية لتجنب العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن تجاهل المشكل التي عمر طويلا دون مبرر”