22, نوفمبر 2024

 

حسن عين الحياة  

قال عبد اللطيف السكارجي مدير الدورة الخامسة لـ”ليلة سفراء الفن والرياضة” في حديث لـ”المنعطف” إن هذا الحفل يسير بخطى ثابتة من أجل ترسيم نفسه ضمن الملتقيات الثقافية والفنية الكبرى في المغرب، معتبرا أن إدارة الحفل اكتسبت من خلال الدورات السابقة، ما يكفي من النضج لتنظيم حفل بمواصفات احترافية تليق بسمعة الفن والفنانين المغاربة. وأضاف أن هذا النضج جاء بعد خبرة 5 سنوات في التنظيم، والذي “يمكن القول إنه ساعدنا على تجاوز دهشة البدايات وما يصاحبها من ارتجال”.

اليوم، وفي غياب أي دعم، يقول السكارجي “راهنا على عنصر الخبرة وعلى ما يمكن وصفه بالرأسمال غير المادي لتنظيم حفل من هذا الحجم.. إذ لأول مرة يشهد حفل فني وثقافي مشاركة 21 إنتاجا تلفزيونيا متنوعا، يجمع المسلسلات والأفلام والسيتكومات، فضلا عن 5 برامج ينصهر فيها التربوي بالثقافي والحواري بالترفيهي، تم عرضها بـ5 قنوات. وهذه سابقة تحفزنا على الاستمرار من أجل ترسيم هذا الحفل في النسيج الفني والثقافي في البلاد”.

وأكد السكارجي أن ملف الدورة الرابعة وُضع خلال السنة الماضية لدى وزارة الشباب والثقافة والتواصل بغاية دعمها، “إلا أنه لم يؤشر عليه، في حين تم إرسال ملف هذه الدورة مرة أخرى للوزارة ذاتها من أجل دعم هذه المبادرة، وتنتظر اللجنة المنظمة جوابها والتأشير عليه”.

وعن انفتاح الحفل لأول مرة على الانتاجات التلفزيونية الأمازيغية، أكد السكارجي على أن الأمازيغية كمكون ثقافي لم تكن غائبة عن الدورات السابقة، بدليل أن عددا من الفنانين الذين احتفت بيهم “ليلة سفراء الفن والرياضة” هم أمازيغيون، ومنهم من تحدث أثناء الحفل باللغة الأمازيغية، “غير أننا في الدورة الخامسة ارتأينا أن نحتفل بالمنتوج الفني الأمازيغي، خاصة وأن جمهوره يتسع موسما بعد آخر، فضلا عن نوعيته ضمن باقات الإنتاجات الوطنية”.

وكشف السكارجي عن بعض خصوصيات هذه الدورة، حيث ستعرف، وفق تعبيره، حضور 30 فنانا من أبطال الإنتاجات الدرامية الرمضانية، “هؤلاء أكدوا حضورهم، في انتظار تأكيد حضور آخرين”.

وعن المشاركين من نجوم الرياضة، قال السكارجي “إلى غاية الآن لم تفصل اللجنة المنظمة في الأسماء المقترحة، لكن ما أؤكد عليه، هو أن الأسماء التي سيتم اختيارها تستحق الاحتفاء بها وبمسارها الرياضي المميز، خاصة وأن كل الأسماء المقترحة للتكريم، بصمت خلال السنوات الماضية عن حضور لافت في ميادين كرة القدم، سواء محليا أو دوليا”.

وختم السكارجي حديثه لـ”المنعطف” بالقول إن هذا الحفل ينأى عن منطق التباري والمنافسة من أجل حصد الجوائز، حتى يظل محطة فنية موسمية تحتفي بالإنتاجات الفنية وبالفنانين، وتكرس لثقافة الاعتراف.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

للإتصال بنا :

مدير النشر : امال المنصوري

amal@24.ma

سكريتير التحرير : احمد العلمي

alami@a24.ma

رئيس التحرير : عبد اللطيف بوجملة

boujemla@a24.ma

Exit mobile version