المنعطف- قاسم الزوين
تعاني. ساكنة مركز جماعة خميس القصيبةمن انتشار روائح كريهة ونفايات ومخلفات دبائح السوق الاسبوعي للجماعة لكل انواع الحيوانات ،من طيور واغنام وابقار وأفاد العديد من المواطنين،في تصريحات متطابقة ،أن السوق الدي تنعدم فيه أدنى درجة السلامة الصحية اضحى يشكل عائقا للحياة اليومية العادية للمواطنين ،الدين عانوا طيلة سنوات من خيبات الأمل المتواصلة ،مع كل المنتخبين الدين تبادلوا الاشراف على تدبير الجماعة
وأكد المشتكون ،على أن السوق يعتبر نقطة سواء في جماعة خميس القصيبة وهو يزيد من أسباب معاناة الساكنة صحيا واجتماعيا ونفسيا ،حيث يشتكي الأطفال وكبار السن ،من كل أنواع الأمراض من ضيق التنفس مشاكل جسدية لاتعد ولا تحصى
ومما يزيد الأمر تفاقما،عدم وجود بنية تحتية ملائمة،كالواد الحار ،ومع انعدام النظافة تكاثر النفايات في الجنبات وداخل التراب الجماعي ،بل إن الجماعة تعج بالمخلفات السوداء وتطرح أكثر من سؤال حول ادور المجالس الجماعية وميزانياتها ،أين تنفق ؟
ولم يفت المشتكون أن يرفعوا نداءهم للمسؤولين ،وعلى رأسهم والي الجهة وعامل عمالة سيدي بنور،من أجل إنفادهم من هدة المزبلة البشرية والحيوانية الخطيرة ،التي لازالت تهدد حياتهم وصحتهم وأباءهم