المنعطف- قاسم الزوين
أثار إعلان مشروع إعداد تصميم التهيئة الخاص بالصرف الصحي( الواد الحار)بالجماعة الترابية لسيدي يوسف بن أحمد (صنهاحة)، التابعة لعمالة إقليم صفرو ، اعجابا واسعا في صفوف الساكنة والهيئات المدنية والسياسية بعد سنين عجاف كانت بمثابة اكراه عصيب لما تكتسيه العملية من إيجابيات ستعود على السكان بالإرتياح والسكينة والأمل في المزيد من تهيئة إصلاح كل مرافق الجماعة من طرق وغيرها.
وتعتبر هذه الانطلاقة الميمونة بداية لأشغال إنجاز مشروع التطهير السائل الصرف الصحي الذي انتظرته الساكنة بفارغ الصبر سنين طويلة، حيث يشكل بداية العمل نحو تعزيز وتقوية البنيات التحية بهذه الجماعة الترابية وبمركزها الاقتصادي بما خلفه من ارتياح عارم لدى الساكنة لأنه سيعود بالنفع العام على الجماعة لما له من أهداف وفي مقدمتها حماية الموارد المائية والبيئة وتحسين ظروف عيش الساكنة
لان تهيئة البنية التحية للواد الحار بهذا المركز سوف تشمل تهيئة جل الأزقة به وجميع الدواور المحيطة به مما سيحد من معاناة الساكنة وتنمية المجال بإعتباره نواة صلبة لتنمية محتملة ستعم لا محال قطبه الكامل وكل جوانبه علما انه اصبح في السنين الأخيرة مركزا يستقطب استثمارات كبيرة في مجال بيع اللحوم خاصة لحم المعز الذي يعتبر حصري عليه.
وهذا ما سيشكل فرصة لتحسين ظروف عيش الساكنة بداية للعمل نحو تعزيز وتقوية البنيات التحية بالجماعة وتبقى للجماعة الدور الكبير في مراقبة تنفيد هذا المشروع حسب الخطوط العريضة للاتفاقية المبرمة مع الشركة المنفذة .