دعا المشاركون في يوم تواصلي حول “التنطيق ودوره في حماية الثروة السمكية”، المنعقد يوم الأربعاء بالعرائش، إلى اتخاذ إجراءات عملية للحفاظ على الثروة السمكية بالسواحل الشمالية.
وأكدت الغرفة المتوسطية للصيد البحري، المنظمة للقاء بتعاون مع معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش وبمشاركة متخصصين وباحثين ومهنيين، أن اللقاء أوصى بضرورة العمل بمبدأ التنطيق ابتداء من السنة المقبلة، باعتباره حلا واقعيا وتطبيقيا للحد من جهد الصيد بالمصايد المحلية، خاصة وأن سواحل منطقة شهدت تراجع مخزون بعض الأنواع من الأسماك، مبرزة أن “التنطيق يعتبر حلا مثاليا لاستعادة المصايد لحيويتها من جديد”.
ودعت خلاصات اللقاء، المنشورة على الموقع الالكتروني للغرفة المتوسطية للصيد البحري، ضرورة إقرار الراحة البيولوجية لمناطق الصيد، وإنشاء محميات بحرية، وتعميم المراقبة بوسائل تكنولوجيا متطورة على جميع الاساطيل الصيد بجميع أصنافه، وتوحيد آليات الصيد، وتحديد عدد المراكب حسب الطاقة الاستيعابية لكل منطقة، وتقنين آليات صيد بعض الأنواع المهددة من قبيل “الزريقة الوردية” (البوراسي).
