a24-يونس العراجي- عدسة : عماد النية
أسدل الستار على موضوع فتح ملعب العقيد العلام بسيدي قاسم الذي ظلت أبوابه مغلقة طيلة ست سنوات الماضية، حينما خاض فريق إتحاد سيدي قاسم أخر مواجهة له بهذا الملعب في غشت 2017 برسم منافسات كأس العرش، اذ جمعته أنذاك بضيفه إتحاد طنجة. ودبت الروح في ملعب العقيد العلام الذي يعد من بين معالم كرة القدم الوطنية، التي كان لها الفضل اولا في مرور مواهب كروية من الطراز الرفيع ثم استضافة لقاءات كروية كانت تقشعر لها الابدان وتجلب الانظار ويعيش معها عشاق المستديرة اجمل اللحظات، وهاهو اليوم يحتضن من جديد قمة المتناقضات بين إتحاد سيدي قاسم الباحث عن ضمان البقاء و ضيفه الطامح إلى الصعود نادي “أمل تيزنيت” وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الطرفين.
و بالعودة إلى مجريات اللقاء و بحضور حوالي 2000 متفرج، أغلبهم من ،جماهير إتحاد سيدي قاسم مع تسجيل حضور العشرات من جماهير نادي أمل تيزنيت الذي تكبدت عناء السفر لمساندة فريقهم، ففي بداية المواجهة التي قادها الحكم محمد تاسميط من عصبة طنجة تطوان، عرفت المواجهة تكافئا بين فريقين بطموحات مختلفة، و في حدود الدقيقة 10 كانت أول فرصة سانحة للتسجيل عن طريق تسديدة من خارج مربع العمليات لمهاجم أمل تيزنيت نبيل لبحيري مرت محادية لمرمى حارس إتحاد سيدي قاسم لحسن النفاعي ، ليرد عليها في الدقيقة 21 المهاجم حسن بنعايدة من جانب الفريق القاسمي بتسديدة مرت محادية للمرمى.
و من أبرز الفرص الضائعة في الشوط الأول كانت عبارة عن ضربة خطأ لصالح إتحاد سيدي قاسم، على مشارف مربع العمليات نفذها ياسين القاسمي لترتطم بالدفاع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
اما الشوط الثاني الذي يكون لصالح المدربين،فقد كل من عاطف الشهباوي و حسن أوشريف بمجموعة من التغييرات من أجل إعطاء نفس جديد للمقابلة بغية إفتتاح التسجيل ، وفي الدقيقة 54 تسديدة مؤطرة من المهاجم لبحري و تدخل الحارس النفاعي من جديد ، و في حدود الدقيقة 69 كانت أبرز فرصة سانحة للتسجيل في اللقاء لفريق إتحاد سيدي قاسم عن طريق البديل يونس خباش الذي حاول مباغثة العلوي حارس مرمى أمل تيزنيت بتسديدة ملمترية مرت محادية بسنتيمترات عن المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الطرفين، وهو ما سمح لأمل تيزنيت برفع رصيده الى 40 نقطة في المركز الثاني فيما يتموقع إتحاد سيدي قاسم في المركز 13 برصيد 19 نقطة .