“
أكادير:أحمد الهلالي
إحتفاءا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2968،توجت الطالبة الجامعية “سهام العزوي” البالغة من العمر 24 سنة والمنحدرة من مدينة ايت ملول بلقب ملكة جمال الأمازبغ 2018 في نسختها الخامسة،وذلك في حفل اختتام مسابقة “ميس أمازيغ 2968” بأكادير.
وجاء هذا الفوز بعد احتكارها لأغلبية أصوات الجمهور الحاضر بما مجموعه 69 صوتا، وكذا لتصويت لجنة التحكيم، التي ضمت كل من الدكتورة “فريدة البوعشراوي”، والدكتور “أحمد رقبي”، والفنانين الأمازيغيين “هشام ماسين” و”الزاهية الزاهيري”، والإعلامية “حادة العويج”، إضافة إلى الفاعلة الجمعوية”سميرة التازي””.
وجاءت في المرتبة الثانية الشابة “خديجة إدواكريم” المزدادة بمنطقة تامري ضواحي أكادير والبالغة من العمر 20 سنة،فيما حلت في الرتبة الثالثة “زهرة أيت عدي”المنحدرة من دوار “إمكراد”بحاحا.
. وعرف الحفل حضور عدة فعاليات ثقافية وفنية وإعلامية أثثت فضاء ألف ليلة وليلة بأكادير وأعطت للمكان بهاءا ورونقا خاصة المجموعة الأمازيغية الرائدة “تراكت”؛ التي أتحفت الجمهور الغفير بأهازيجها وترانيمها الموسيقية النابعة من العمق الأمازيغي الغني بثقافته وتراثه.
وتنافست 10 مغربيات تتحدرن من مناطق أمازيغية لنيل اللقب على أساس معايير تزاوج بين الجمال والثقافة العامة، بعد انتقاء أولي من طرف لجنة تحكيم مختصة، اعتمدت اللغة والجمال الطبيعي شرطين أساسيين للمشاركة. وأكد المدير العام لهذه التظاهرة “محمد المومن” في تصريح خاص لجريدة “المنعطف”أن الانتقاء الأولي للمترشحات العشر من أصل 50 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل.
و تهدف مسابقة ملكة جمال الأمازيغ للتعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا لإبتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2968، أو ما يعرف بـ “إيضْ إينّاير”.
وحسب جمعية “إشراقة أمل” المنظمة للمسابقة ، فإن المتوجة باللقب ستشارك في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية “إشراقة أمل” من خلال قافلة طبية تضامنية ؛ لفائدة سكان المناطق الجبلية التي تعيش تحت وطأة الفقر؛ والتهميش ؛والعزلة، وعبر تنظيم الحملات الإجتماعية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس و تحارب الأمية بالمناطق النائية
يشار أن “حنان أوبلا” كانت قد حازت على لقب الدورة الماضية (2017 ميلادية/2967 بحسب التقويم الأمازيغي)، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح عام 2964 الموافق لـ2014 ميلادية.