قتل55 شخصا في الانفجار الذي وقع اليوم الأحد في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا في قلب دلتا نهر النيل، أصيب نحو 60 آخرين بجروح، ودعا الرئيس عبد المصري مجلس الدفاع الوطني للانعقاد اليوم.
ويضم مجلس الدفاع الوطني رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة فروعها ووزير الخارجية.
وأدان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل والأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية الهجوم.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس وهم أغلبية المسيحيين في مصر اليوم بأحد السعف.
وقبل ثمانية أيام قتل شرطي وأصيب 12 آخرون في انفجار أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في طنطا وأصيب ثلاثة مدنيين أيضا. وأعلنت جماعة إسلامية متشددة تسمي نفسها (لواء الثورة) مسؤوليتها عن هذا الهجوم في حساب على تويتر.
وتقول وزارة الداخلية إن لواء الثورة وجماعة مسلحة أخرى تسمي نفسها حركة سواعد مصر (حسم) تتبعان جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لكن الجماعة تنفي أي صلة لها بالعنف.