عبد الرحيم باريج
لازالت عائلة تقطن بمدينة وجدة تنتظر بفارغ الصبر وصول جثمان أحد أقاربها الذي وافته المنية يوم 25 يناير الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد من أجل دفنه بإحدى مقابر المدينة الألفية. وكان الفقيد قد لقي حتفه جراء إصابته بسكتة قلبية مفاجئة وفق نتائج التشريح الطبي .لكن الغريب في الأمر ، ووفق تصريح ابنة الفقيد البالغ من العمر حوالي 57عاما ، فإن السلطات الإسبانية رفضت تسليم الجثة لأهله من أجل دفنها بحجة أنه لم يتم حقنه بمادة ضد التحلل في الوقت المحدد وهو 48 ساعة على الأقل، تماشيا مع قوانين هذا البلد، وأنها لن تسلم الجثة إلا بموافقة وزارة الخارجية المغربية وأن الجثة موضوعة بمستودع للأموات بمدينة مليلية المحتلة، مضيفة في الوقت ذاته أن عائلة الفقيد راسلت كل الجهات المختصة دون أن تتلقى أي إجابة، الأمر الذي دفع بأفراد عائلته لى خوض مجموعة من الوقفات الاحتجاجية لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية، وكانت آخر هذه المحطات تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة الحضرية لوجدة.