بشرى عطوشي
في غياب واضح لرؤية حقيقية لمحاربة الامية بالمغرب، و خطة شاملة للتشغيل، كشفت مذكرة نشرتها المندوبية السامية للتخطيط ، أن أزيد من مليون شاب على المستوى الوطني لا يعملون و لا يدرسون و لا يتابعون أي تكوين.
و ذكر المصدر أن شابا من بين أربعة شباب متراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة ، لا يقومون بأي نشاط مما ذكر.و يصل عدد الإناث منهم حوالي مليون و 319 ألف فتاة بنسبة تبلغ 44في المائة، كما يصل عدد الذكور إلى 366 ألف شخص بنسبة تبلغ 11.7في المائة.
و ذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن من بين الساكنة في سن التمدرس بالتعليم الثانوي التأهيلي المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة يوجد 300ألف شاب .
و تصل نسبة النشيطين المشتغلين، البالغين 15 سنة فما فوق، والذين لا يتوفرون على شهادة، إلى 60.4 في المائة. في الوقت الذي تصل فيه نسبة المشتغلين منهم و الذين لديهم شهادة ذات مستوى متوسط، 27.2 في المائة، اما الذين لديهم شهادة ذات مستوى عالي فتبلغ نسبتهم، 12.4 في المائة.
و تعمل الفئة الأولى بقطاع الفلاحة و الصيد، يليه قطاع البناء و الاشغال العمومية، ثم قطاع الصناعة فقطاع الخدمات.
و وقفت مذكرة المندوبية على الأساليب الهشة التي يعتمدها المشغل للادماج في سوق الشغل، و كذلك ضعف تنظيم و حماية العاملين.
حيث أن 78.4 في المائة من مجموع النشيطين المشتغلين على المستوى الوطني لا يتوفرون على تغطية صحية، كما أن9 في المائة من النشيطين المشتغلين أي حوالي 958 ألف شخصا هم صدفيون أو موسميون.