صادق مؤتمر القمة الإفريقية في أديس أبابا، مساء يومه الاثنين، على طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، حيث حظي الطلب بمساندة واسعة وتأييد قوي، من الدول الأعضاء، التي تعول كثيرا على عودة المملكة إلى مكانها الطبيعي داخل الأسرة الإفريقية، من أجل زرع دينامية جديدة لتطوير أداء الاتحاد، ومواجهة مختلف التحديات الكبرى والاستراتيجية المطروحة على القارة السمراء ومستقبلها.
وحرص عدد من كبار المسؤولين والقادة الأفارقة، منذ انطلاق أشغال القمة، ولاسيما خلال عقد الدورة العادية الثلاثين للمجلس التنفيذي (25-27 يناير)، على التأكيد على دعم عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
وكانت المملكة المغربية انسحبت من منظمة الاتحاد الإفريقي، التي تحولت لاحقا إلى الاتحاد، عام 1984 بعد الاعتراف بـ”جمهورية البوليساريو”