كشف رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة وخطيرة حول العملية الأمنية قادها عناصره يوم الأحد الماضي، والتي أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص. وأكد الخيام في ندوة صحفية اليوم الأحد بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا إن زعيم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة كان ينوي تفجير المنزل لحظة تطويق العناصر الأمنية للمكان. وسرد الخيام تفاصيل عملية توقيف خلية إرهابية وصفها الخيام بالخطيرة، حيث ذكرأن الخلية كانت تنشط في مجموعة من المدن المغربية( الجديدة، سلا، بلعوان ، المارة وواد أمليل) وهي موالية للتنظيم الارهابي “داعش”. وأضاف أن عملية توقيف عناصر الخلية جاءت بناء على معلومات دقيقة.
إلى ذلك اشار الخيام إلى أن الخلية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية، مضيفا أنه تم حجز بحوزة عناصرها أسلحة ومواد قابلة للتفجير حسب الخبرة التي أنجزت للمواد المحجوزة. وعن مصدر هذه الأسلحة، قال الخيام، إنها دخلت إلى المغرب عبر الجزائر.
واستعرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية على هامش الندوة الصحفية الأسلحة التي تم حجزها بحوزة عناصر الخلية الإرهابية، وقدم بعض الشروحات حول نوعية هذه الأسلحة.
يشار إلى أن عملية التوقيف أسفرت عن مصادرة أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية.
كما حجزت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية لدى المتهمين 4 سكاكين كبيرة الحجم وجهازين للاتصالات اللاسلكية ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين.