حنان الشفاع
زفت السنة الجديدة ، خبرا غير سار للتحكيم النسوي المغربي لكرة القدم، إذ انه سيعيش سنة بيضاء ،لحرمان الحكمات المغربيات من الشارة الدولية، ويرجع سبب الحرمان إلى عدم تواجد عدد كبير من الحكمات المغربيات داخل اللائحة ، التي بعثتها مديرية التحكيم في شخص رئيسها يحي حدقة، الى الاتحاد الدولي لكرة القدم ، حيث اقتصرت على وجود حكمتين اثنتين فقط ، ” ستنخبان بعد أيام”، ولن تتمكنا من التحكيم ، و بالتالي ستحرم باقي الحكمات من التواجد ضمن رباعي تحكيم المباريات الرسمية، لعدم وجود حكمات تحملن الشارة الدولية .
و للتذكير فقد اشرنا سابقا لموضوع امكانية حرمان الحكمات المغربيات من الشارة الدولية، بعد فشل حكمات الوسط في إجتياز الاختبار البدني الذي نظمته مديرية للتحكيم ، و كان عددهن تسع حكمات وسط ، كلهن فشلن في الإختبار السابق ، باستثناء الحكمة فاطمة الزهراء الحبشي، و الحكمة التي أدارت مباراة كأس العرش.
هذا و يتوفر المغرب على أربع حكمات وسط دوليات و أربع مساعدات ،
و القانون لايسمح للحكم أن يقود المباريات في حال عدم إجتيازه للإختبار البدني ، ما سيجعل المديرية تستعين بالحكام الرجال لمباريات الدوري النسوي و كأس العرش .
وفي سياق متصل اعربت الحكمات المغربيات عن استيائهن من حرمانهن من التحكيم خلال السنة المقبلة، و بإسقاط اسم الحكمة فاطمة الزهراء الحبشي و غيرها من الاسماء من اللائحة ، رغم أن الحبشي اجتازت الاختبار بنجاح ، وسبق للاتحاد السويسري لكرة القدم أن عينها لقيادة نهائي في بطولة الهواة رجال، وكانت في المستوى ، وشرفت الصافرة المغربية.
ومن جهة أخرى اعتبرت الحكمات المغربيات أن هناك تناقض في قرارات المديرية التي عينت ولأول مرة في التاريخ، حكمة لنهائي كأس العرش ذكور، معترفة بالكفاءة النسائية ، في وقت أكدت فيه للفيفا أن لا حكمة مغربية تستحق الشارة الدولية