بشرى عطوشي
ظهرت بعض المستجدات المتعلقة بقضية الفنان المغربي سعد المجرد، فبعد مراقبة المكالمات الهاتفية و التتبع توصلت أبحاث الأخرى، لأشخاص على صلة بالجريمة المنظمة.
و يبدو بأن شكوك الشرطة الفرنسية التي حامت حول صحة ما نسب للفنان المغربي سعد المجرد، دفعت لتوسيع تحقيقاتها في الملف، فبعد البحث في المكالمات التي وردت و تمت من خلال هاتف المدعية، عثرت الشرطة على عناصر مثيرة للاهتمام للغاية. وتبين أن المشتكية كانت على صلة بعناصر ضمن عصابة منظمة، ليلة الحادث. وهو الأمر الذي يؤكد فرضية نصب فخ للنجم المغربي. و تنفد هذه العصابة عملياتها، قرب فندق جيت سيت، مما يجعل الشخصيات العمومية ضحايا لابتزاز عناصر هذه العصابة.
من هذا المنطلق، تكون الأبحاث الجارية في الموضوع، قد قادت العدالة الفرنسية إلى طريق عصابة منظمة.
و كانت عناصر الشرطة قد عثرت على مبلغ مالي كبير بحقيبة المدعية، ما دفع لطرح تساؤلات حول العثور على مبلغ مالي كبير بحوزة فتاة لم تتجاوز سن العشرين.