فاطمة بوبكري
تم مساء أمس بالدار البيضاء افتتاح الفرع الجديد لسيرفييه المغرب(Servier Maroc 20) بعد سنة من الالتزام والاستثمار من أجل التقدم العلاجي لصالح المرضى والنمو وخلق مناصب الشغل بالنسبة لسرفييه المغرب.
وتملك سرفييه المغرب، التي أنشئت أواخر سنة 1996، تاريخا جد قديم حيث انطلقت أنشطته في المملكة في السبعينات من القرن الماضي، ويوفر حاليا حلولا علاجية مخصصة للمرضى في المغرب وكذا أفريقيا وأوروبا، حيث توفر سرفييه المغرب، الفرع للمجموعة الدولية سرفييه المستقلة، الأدوية محفظة متنوعة من الأدوية الأصلية والجنيسة.
وتسعى سرفييه المغرب الى ضمان جودة أدويتها،وتستثمر بانتظام في مصنعها في التكنولوجيا المتطورة وتبتكر وتُكوّن وتواكب مستخدميها وتخلق مناصب شغل في المغرب (فقد انتقل عدد مستخدميها من 40 وقت إنشائها إلى 140 حاليا).
وفي هذا السياق، أكد السيد جان إيف غال، المدير العام في تصريح إعلامي أنه “في قطاع يعرف منافسة قوية، وتطبعه التغيرات السريعة التي تلحق بالنظم الصحية، أثبتت سرفييه المغرب قوة وأهمية إستراتيجيتها، القائمة على محفظة متوازنة ومتنوعة وعلى الرغبة الدائمة في الابتكار، وإن هذه الذكرى السنوية تُعدّ رمزا للعمل المتواصل وللاستثمار المنتظم، غير أنها لا تمثل إلا مرحلة في تطوير مقاولتنا التي تتطلع بكل تصميم إلى المستقبل”. وتطمح سرفييه المغرب إلى الحفاظ على مكانتها الرائدة في كل من مجالاتها العلاجية الرئيسية، خاصة ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب و داء السكري. بفضل فريقها المتكون من 140 شخصا، وتلتزم سرفييه المغرب بأن تُوفر للمهنيين الطبيين المغاربة منتجات دوائية تستجيب لمتطلبات الجودة الأوروبية، الأمر الذي يتطلب خبرة حقيقية ومهارات محددة للغاية، وكذا تجهيزات ذات تقنية عالية تستجيب للمتطلبات التنظيمية الصارمة على الدوام. فعلى سبيل المثال، تعزز سرفييه المغرب حاليا نظام مصفوفة البيانات (DATAMATRIX) الخاص بالتحديد الآلي للأدوية من أجل تلبية المتطلبات التنظيمية الأوروبية الخاصة بتتبع الأدوية،هذا ما يمكّن سرفييه المغرب من إنتاج أدوية لفائدة مختبرات أجنبية التي تشتغل في أوروبا مثل مختبر بيوغاران، بالموازاةً مع التصنيع والتوزيع في السوق المغربية، إذ تُصدّر سرفييه المغرب 40% من إنتاجها نحو 11 بلدا أفريقيا (خاصة غرب افريقيا مثل كوت ديفوار والسنغال والكاميرون…) وفرنسا.