زعمت وكالة الأنباء الإسبانية، في خبر نشرته يوم الأحد الماضي ، أن مصالح الأمن الوطني، منعت المحامي الإسباني “سيرازو رميريز فرنسيسكو خوسي” من ولوج المغرب، و ادعت الوكالة أن السلطات الأمنية صادرت جواز سفره و منعته من النزول من الباخرة بمدينة طنجة. و ردا على هذه المزاعم نفت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، ما تم الترويج له من مزاعم حول هذا الموضوع، و أكد المصدر ذاته أن المحامي المذكور، ولج المغرب عبر ميناء طنجة المدينة، يوم الأحد الماضي، في حدود الساعة التاسعة وأربعين دقيقة مساء، حيث صرح في جدادية السفر، الموضوعة رهن إشارة كافة المسافرين، بأنه متوجه نحو مدينة الرباط.
و تابع المصدر، أن المعني بالأمر حضر شخصيا يوم أمس الاثنين، إلى مقر ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، حيث استوفى كافة الاجراءات الضرورية التي تطبق على جميع الوافدين على هذه المحكمة، قبل أن يلج قاعة الجلسات المخصصة للمحاكمة.
وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني “إذ تجدد نفيها للمزاعم المنسوبة إلى مصالحها في هذا الصدد، فانها تؤكد في المقابل بأن المحامي الاسباني المذكور لم يخضع لأي إجراء يحد من تنقله، كما لم يتم منعه من ولوج التراب الوطني”.