أعربت جمعية المنتدى الايطالي المغربي للعلاقات الثنائية بإيطاليا عن مساندتها ودعمها لأسر ضحايا اكديم ايزيك، وذلك على هامش انعقاد الجلسة الثانية لمحاكمة مجرمي هذه القضية.
وطالبت الجمعية التي ترأسها الناشطة الجمعوية فاطمة خلوف في بيان تنديدي، بإنصاف عائلات الشباب اللذين دفعوا حياتهم ثمنا لحماية المدنيين وحماية وطنهم، معربة عن ثقتها في العدالة المغربية لانصاف المظلومين.
واستنكرت بشدة في بيانها كل من يستغل هذا الحدث ليتكلم عن قضية سياسية تتعلق بتقرير المصير وعن حقوق الانسان، كما تساءلت “أين كان هؤلاء حينما كان المجرمون يقتلون الأبرياء ويمثلون بجتثهم؟، اليست هاته افعال الارهابيين؟ لماذا خربوا البنايات العمومية ؟ لماذا كانوا مدججين بالسلاح الابيض؟”.
وقال البيان”إن المغرب اليوم إذ يمكن هؤلاء المجرمين من محاكمة عادلة، امام محكمة مدنية وأمام الملأ، فقد شبابا من خيرة ابنائه، رجالا كانوا معيلين لعائلاتهم، تركوا اباء وامهات وأزواجا وابناء، هم الضحايا اللذين يجب ان ندافع عن حقوقهم كي ينال القتلة جزاءهم”.
وطالبت الجمعية بالضرب بيد من حديد على كل المجرمين، وتنزيل اشد العقوبات على المتورطين، ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه أن يهدد أمن البلاد، ويقتل الابرياء.
وذكر البيان ان المنتدى الايطالي المغربي سبق له وأن عاين الدمار والخراب الذي ترك مدينة العيون جريحة خلال اواخر سنة 2010 ضمن وفد ضم مراقبين من