عبد الرحيم بنشريف
في مغربنا العزيز، الذي لازال فيه إعلامنا المرئي يرزح تحت تدبير أقل ما ينعت به كونه يتفنن في تضليل المشاهد وممارسة مزيد من التعتيم على الخبر وتداول المعلومة كحق دستوري، صرح الناطق باسم القناةالأولى قائلا: الأخبار الوهمية موضوع خطير وخبيث، والقناة تعمل بكثافة حالياً من أجل تحصين نفسها ضد تلك الأخبار، مضيفاً أن الخطوات العملية في هذا الصدد ستتقرر خلال الأسبوع المقبل.
طبعا الناطق باسم القناة الأولى في التلفزيون الألماني، وليس عندنا، وقبله كانت شبكة إذاعات ألمانيا (آر إن دي) نقلت في وقت سابق عن رئيس تحرير القناة الأولى في التلفزيون الألماني راينالد بيكر، قوله إن المجموعة الإعلامية للقناة تدرس حالياً إنشاء وحدة لمكافحة الأخبار الوهمية، سيكون مقرها في ستوديو هامبورج الذي تبث منه النشرات الإخبارية، حيث ستبدأ الوحدة عملها في الأول من أبريل المقبل على أبعد تقدير. وينص مشروع بناء وحدة مكافحة الأخبار الوهمية التابعة للقناة على نشر جميع نتائج البحث، التي تقوم بها الوحدة على أحد مواقعها بشبكة الإنترنيت.
و إلى حين حلول موعد الفاتح من أبريل، سيظل طموح المشاهد المغربي معلقا على أمل الا تهيء لنا القناة الأولى المغربية، وباقي قنوات إعلامنا العمومي، أكذوبة أبريل، التي اعتاد مجتمعنا تداولها، في هذا الموعد، و تطاعنا بقرار يكون أكثر تقدما من القناة الألمانية.