هي ليست أم كلثوم الحقيقية، بل دمى متحركة باحد العروض الغنائية في مسرح الساقية للعرائس بالعاصمة المصرية..
انطلق حفل “أم كلثوم تعود من جديد” عام 2007 على يد محمد عبدالمنعم الصاوي مؤسس مركز ساقية عبدالمنعم الصاوي الثقافي لإعادة إحياء التراث المصري بشكل مختلف ولجميع الفئات العمرية.
“أردنا أن يستعيد الكبار ذكرياتهم مع المغنية وبالوقت ذاته يمكن للأطفال الاستمتاع بالعرائس والاستماع للغة العربية ومخارج الحروف الصحيحة” — محمد بكار، فنان تشكيلي- مسرح الساقية للعرائس
“وأردنا إعادة إحياء فن العرائس (الماريونيت) الذي لم يكن يأخذ اهتماماً كبيراً في المنطقة العربية” — محمد بكار، فنان تشكيلي- مسرح الساقية للعرائس، وتُصمم هذه العرائس بالتعاون مع اختصاصيين بنحت الخشب والأزياء.
ويتدرب الفريق بالاستماع إلى أغاني أم كلثوم ليعرف كل محرّك وظيفته ويتمكن من تحريك العازف المخصص للأداة الموسيقية بشكل صحيح. وبالنظر إلى الفيديوهات الأصلية للتعرف إلى حركات أعضاء الفرقة لتقليدها بالعرائس.
تُستخدم الأغاني الأصلية بالتعاون مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. وتُقلص مدة الأغاني بلا التسبب بأي تغيير جذري فيها بهدف جذب الجمهور.
كل عرض يحوي أغنيتين وكل أغنية تتراوح مدتها بين 22 و 30 دقيقة. يُدار محركو العرائس من قبل مايسترو متخصص بالموسيقى.