استخدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ، باراك أوباما، كلماته الأخيرة قبل مغادرته “كابيتول هيل” غدا الجمعة المقبلة كرئيس سابق، ليقدم كلمات واثقة – إن لم تكن متفائلة بالكامل – حول مستقبل الدولة التي سيحكمها الرئيس المنتخب، دونالد ترامب. إذ اختتم أوباما خطابه: “أؤمن حقاً بأننا سنكون على ما يرام. علينا فقط أن نحارب من أجل ذلك، ونعمل من أجل ذلك وألا نعتبره أمراً مفروغاً منه.” وتوجه بكلامه للصحفيين في القاعة، قائلاً: “أعلم أنكم ستساعدوننا على تحقيق ذلك.”
وتطرق أوباما إلى القضية الفلسطينية الإسرائيلية، محذراً من أن الوضع الآن في المنطقة لا يمكنه الاستمرار فترة طويلة، مضيفاً: “عندما توليت هذا المنصب أردت أن أفعل كل ما في وسعي لتشجيع محادثات السلام الجدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشدداً على أنه لا يمكن “إجبار” الطرفين على “التوصل للسلام.”
وأشار أوباما إلى أن ترامب سيكون لديه “سياسته الخاصة” في التعامل مع القضية ولكنه حذره من درجة تعقد القضية، قائلاً إن الوضع “قابل للاشتعال.”