عبد الرحيم لحبيب
حمل بلاغ للأمانة العامة لحزب غصن الزيتون، النخبة السياسية المغربية، مسؤولية الوضع السياسي الراهن بالبلاد، جراء استفحال وتردي سلوكها، في سياق يستدعي أن تكون في أقصى درجات التعبئة الوطنية، بالنظر لحجم الرهانات، التي ترفعها الدبلوماسية الملكية، للدفاع عن عن المصالح العليا للوطن، وفي مقدمتها، معركة، استرجاع المغرب لموقعه المؤسساتي الطبيعي إفريقيا.
ذات البلاغ أشار الى أن اجتماع الأمانة العامة للجبهة، ليوم الأحد8يناير2017، يندرج ضمن متابعة مناقشة وتقييم مجريات ونتائج الاستحقاق التشريعي ليوم 7 أكتوبر 2016، إن على مستوى مساهمة الحزب في هذا الاستحقاق، أو في ما يرتبط بانعكاساته على مسار ووتيرة الانتقال الديمقراطي، بهدف تشريح الوضع السياسي الراهن في تجلياته المؤسساتية والدستورية المرتبطة بتشكيل الحكومة
سياسيا، وفي الشأن الداخلي للحزب، فوضت الأمانة العامة، للجينة منها، إدارة مبادرات توحيدية، تستند الى أرضية تعبوية، تروم تجاوز العزوف الحزبي، و تشجيع الكفاءات الوطنية، على العمل السياسي.
كما أوضع البلاغ، أن قيادة الجبهة باشرت خلاصات اجتماعاتها و نقاشاتها السياسية و التنظيمية، التي ظلت مفتوحة منذ استحقاق سابع أكتوبر، كمبادرة وطنية لتوسيع النقاش و تنويعه، عبر أجهزتها و هياكلها القطاعية و الترابية، بكافة مناطق المملكة، وفي أفق التحضير للمؤتمر الوطني الخامس للحزب.
في السياق ذاته قررت الجبهة جملة من التدابير تهم أولويات برنامج عملها المستقبلي في مقدمتها التحضير لاجتماع المجلس الوطني، و تفعيل سكرتارية الأمانة العامة، و مساهمة الحزب في الانتخابات الترابية الجزئية، كما صادقت على تدابير ترتبط بتطوير أداء إعلامها الحزبي، منوهة بجهود كافة مناضلاتها و مناضليها، و تفانيهم لمشروعها الديمقراطي الحداثي.