51 في المائة من المصابين شباب و80 في المائة يجهلون وضعهم المرضي
تشير تقديرات الوضعية الوبائية لانتشار فيروس فقدان المناعة المكتسب-السيدا بالمغرب، إلى وجود 31 ألف متعايش مع الداء، 80 في المائة منهم يجهلون حملهم للفيروس، و60 في المائة من المتعايشين مع الفيروس لا يشرعون في أخذ العلاجات الطبية إلا في وقت متأخر، بينما تثبت الدراسات أن التشخيص والعلاج المبكر يخفض بنسب كبيرة نسبة انتقال الفيروس إلى أشخاص سليمين.
و تظل فئة الشباب حسب المعطيات المتوفرة،هم الأكثر مساسا بالداء، إذ أن 51 في المائة من الحاملين للفيروس تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة. في ما تم تسجيل 3100 إصابة جديدة بالداء، 77 في المائة منها تسجل وسط الفئات الأكثر عرضة للإصابة، منهم عاملات الجنس ومتعددو الشركاء الجنسيين، بينما تفيد تقديرات الوفيات جراء الفيروس وجود 1400 وفاة سنويا.
كما ينتج 84.1 في المائة من الإصابات بالداء في المغرب بسبب العلاقات الجنسية خارج الأسرة، علما أن زبناء عاملات الجنس هم من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، بينهم متزوجون ومطلقون وشباب.