رجاء امشاشرة . صحفية متدربة
شاركت وكالة التنمية الفلاحية، في الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، الذي يُعقد في إطار الجهود المستمرة لدعم تنمية القطاع الفلاحي وتعزيز الزراعة المستدامة في البلاد.
يأتي هذا الحدث في إطار الرواق المؤسساتي الذي يضم وزارة الفلاحة والعديد من المؤسسات التابعة لها، حيث يسلط الضوء على المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تنمية الواحات والنخيل.
في هذا السياق، قال المهدي الريفي إن الوكالة تقدم عرضا خاصا يستعرض كافة الجهود المبذولة من أجل دعم زراعة التمر، من خلال مشاريع فلاحية نظامية، ومشاريع التجميع الفلاحي، وتعزيز تسويق الثمور؛ ويُعتبر هذا العمل ذا أهمية كبيرة بالنسبة للتعاونيات والمنتجين الصغار، فضلا عن تشجيع الشباب على الدخول في مجال المقاولة في المناطق الواحاتية.
وأضاف الريفي أن وكالة التنمية الفلاحية، تشرف أيضا على تنظيم الفضاء المتعلق بالتنمية الفلاحية بالتعاون مع المديريات الجهوية في جميع الجهات الاثني عشر، حيث تم تعبئة 30 تعاونية لعرض منتجاتها، والتي تشمل بالإضافة إلى التمور، منتجات أخرى مثل الأركان والزعفران.
ويتوقع أن ينظم الملتقى ندوة خاصة حول الإستثمار، حيث سيتم التطرق إلى أهمية الاستثمار كآلية لتعزيز مرونة الواحات في المغرب؛ وسيركز الملتقى على الاستدامة وتطوير سلسلة النخيل، مع استعراض آفاق تنميتها في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
وتابع المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية أن الملتقى سيتناول مواضيع تتعلق بحماية الموروث النباتي للنخيل، والموارد المائية التي تعتبر حيوية لهذه الواحات ومنتجاتها؛ مؤكدا أن ملتقى الاستثمار سيوفر فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات والمشاريع التي قامت بها الوزارة لتعبئة موارد مائية إضافية، كما سيتطرق لموضوع تمويل سلسلة النخيل، سواء من الدولة أو من البنوك، وخاصة مجموعة القرض الفلاحي.
وتعتبر سلسلة النخيل أساسية ومهمة في التنمية الفلاحية بالمغرب، خاصة في المناطق الواحاتية، ويأتي هذا الملتقى ليؤكد على التزام وكالة التنمية الفلاحية بتعزيز هذه السلسلة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الفلاحي.