ليلى خزيمة
خمسة وعشرون سنة من التطور والتقدم والازدهار. خمسة وعشرون سنة من المشاريع الرائدة ورفع التحديات التي جعلت من المغرب بلدا يحتدى به بين دول القارة الافريقية والعالم. خلال ربع قرن من الزمن، أصبح الثلاثون من شهر يوليوز موعدا لتجديد الولاء والتعبير عن الحب وتلاحم الشعب مع ملكه. وبهذه المناسبة، مناسبة عيد العرش المجيد، نود أن نبعث بأحر التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه وإلى الأسرة العلوية الشريفة وإلى الشعب المغربي برمته.
هذا اليوم، هو فرصة بالنسبة لنا للاحتفال بوحدتنا الوطنية وتراثنا الثقافي. ففي ظل القيادة الحكيمة لجلالتكم، تمكنت بلادنا من التقدم نحو المستقبل المزدهر، مسترشدة بقيم السلام والتضامن والتنمية. ويشرفني اليوم أن أتمكن من التعبير لجلالتكم عن هذه التمنيات الصادقة، شعارنا دائما وأبدا هو الله الوطن الملك.