a24- يونس العراجي
خلق المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة، فرع سيدي قاسم، الحدث بتنظيمه لندوة علمية تربوية تحت عنوان:”المدرس: -مفهومه–تكوينه–وظائفه-علاقاته “، وذلك بقاعة العروض التابعة للمجلس الجماعي بسيدي قاسم.
وقد أشرف على تأطير الندوة العلمية مدير المركز، الدكتور التادلي الزاوي،والدكتور عمروكناوي،الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مكناس، بالإضافة إلى الدكتور محمد بنلحسن، الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بنفس الجهة، والدكتور عمر قلعي،الأستاذ المكون بمركز سيدي قاسم.
وتم افتتاح الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها الأستاذة المتدربة لبنى بوية، أعقبها عزف النشيد الوطني المغربي، ليلقي، بعد ذلك، مدير المركز، الدكتور التادلي الزاوي، كلمة رحب فيها بالحضور، ثم كلمة ثانية ألقاها الدكتور عمر قلعي، باسم اللجنة المنظمة، رحبفيها بالأساتذة المشاركين وسائر الحاضرين.
انطلقت بعد ذلك أشغال الندوة العلمية بمداخلة الدكتور التادلي الزاوي الموسومة ب “علاقة المدرس بالتلميذ وأثرها في نجاح العملية التعليمية أو فشلها”،تلتها مداخلة للدكتور محمد بنلحسن وسمها ب “مدرس المستقبل بين التكوين الحضوريو التكوين الذاتي في عصر تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات “، ثم مداخلة ثالثة للدكتور عمرو كناوي تحت عنوان “التكوين في دور تنمية كفايات المدرس بالمدرسة الابتدائية”، ليختتم الدكتور عمر قلعي بمداخلة علمية وسمها ب “المدرس و المحيط أية: علاقة ؟”.
فُتح باب النقاش والتفاعل أمام الحاضرين،الذينأغنوا الموضوع بوجهات نظرهم وتدخلاتهم المتعددة والغنية، كما لقيت ردودا علمية موفقة من قبل الأساتذة المشاركين.
وقد اختتمت أشغال الندوة بقراءة تقرير علمي دقيق أعده الأساتذة المتدربون، كما تم توزيع شواهد مشاركة على الدكاترة المشاركين، أعقبها حفل شاي على شرف عموم الحاضرين، من أساتذة المركز، والأساتذة المتدربون، ورؤساء المؤسسات التعليمية، ورجال ونساء التعليم، والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي بالمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة مرت في أجواء إيجابية مثمرة، يعود فضل نجاحها إلى عميق الاهتمام الذي لاقته، منذ الإعداد الأولي إلى نهاية أشغالها، من قبل رئيس المركز، فضيلة الدكتور الزاوي التادلي، والدكتور عمر قلعي، والأساتذة المتدربين، الذين أبانوا عن روح تحمل المسؤولية والجدية والاهتمام.
ونشير، ختاما، إلى أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فرع سيدي قاسم،يضع في برنامجه السنوي أنشطة إشعاعية أخرى، يسعى إلى تفعيلها بغية تأهيل الأساتذة المتدربين، وإشراكهم في العمل العلمي والثقافي الجاد.