في فقرتها التي أحيتها ضمن سهرات السبت المبرمجة خلال موازين 2018، غنت إبتسام تسكت إحدى أشهر أغاني الإخوان بوشناق التي كانت أيقونة سنوات الثمانينيات. غنتها دون أبسط إشارة إلى إسم بوشناق، الذي يعتبر مرجعا في الأغنية الشبابية المغربية وخاصة الراي المغربي العصري. الذي واصل التألق من خلال عطاء وإبداع فارس الراي حميد بوشناق. هذا الاخير الذي عبر عن إستيائه من سلوك المطربة المذكورة والتي لم تكلف نفسها حتى عناء الإحالة على أصحاب الأغنية. دون ذكر عبور الاغنية كما لو كانت فقرة في عرس..
كنا نتمنى لو أنه تمت دعوة الإخوان بوشناق كنوع من النوسطالجيا الجميلة وإحياء سهرة لهم، كان سيكون أجدى وأنفع أن يكونوا حاضرين كرد إعتبار لمرحلة هامة من تاريخ الأغنية الشبابية المغربية. هذا التاريخ الذي لا زال متواصلا إلى الأن من خلال عطاء حميد بوشناق الذي لا يتوقف عن النبض وعن مد يد الدعم و المساندة للشباب في مساراتهم الغنائية المختلفة.
ملاحظة واحدة فقط، المرجو منح الحق للأصوات الحقيقية في اداء الأغاني الخالدة على أقل تقدير..