عبد السلام العزاوي
اوضح خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي، خلال حفل تنصيب رؤساء بعض مؤسسات التعليم العالي، التابعين لجامعة عبد المالك السعدي، بكون هاته الأخيرة، تتوفر على فرص عديدة، تسمح لها بان تصبح دولية، بحكم قربها من اوروبا ولها شراكات مختلفة، وطنيا وعالميا، كما تتوفر على طاقات إدارية وتربوية مهمة.
و استحضر الصمدي،التحولات الكبرى المندرجة ضمن إصلاح منظومة التعليم العالي، بما يلزم على جميع المتدخلين، سواء الإدارة التربوية، أو القطاعين العام و الخاص، الانخراط في الورش الاصطلاحي، المتضمن لبرنامج تكوين حوالي مائة ألف مدرس. بحكم حاجة الوزارة لحوالي 20 ألف أستاذ سنويا في غضون الخمس أعوام المقبلة، نظرا لإحالة سبعين في المائة منهم للتقاعد في أفق عام 2030.مطالبا رؤساء الجامعات والعمداء ومدراء المدارس و المعاهد الانخراط في الورش الاصلاحي، عبر العمل بمناهج جديدة، بحكم أن الخريطة الجامعية الحالية تقليدية من وجهة نظره، المتجلية في كليات الآداب الحقوق فالمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود.
لتبقى الحاجة ملحة إلى تصور تعليم عالي جديد، ينسجم مع التطورات العالمية، عبر تغيير نظامها الداخلي، بخلق مجلس إداري، و مكلفين بالموارد البشرية والمالية وغيرها. نظرا لان الجامعة المغربية لا زالت تسير بالنمط التقليدي.
في حين طالب حذيفة امزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بضرورة مساعدته في جل الاوراش المبرمجة، لاسيما والمؤسسة، تقع بجهة الشمال التي يوليها صاحب الجلالة عناية خاصة، بفضل الاستثمارات الكبرى بها، مما فتح شهية الأجانب كالصينيين وغيرهم، لفتح فروع لشركاتهم بها. واضعا رهانه على تجربة الأساتذة والأطر الإدارية، للنهوض بقطاع التعليم العالي بالمنطقة، خدمة للوطن.
كما طرح حذيفة امزيان تصورا جديدا لكلية أصول الدين بتطوان، من أجل انفتاحها على حوار الثقافات والديانات، بحكم قربها من اوروبا،
من جهته طالب محمد العربي كركب عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش،بتعليم عالي يمكن من الاندماج المهني للطلبة في سوق الشغل، مع تكريس ثقافة الشراكة مع القاطعات الأخرى.