بشرى عطوشي
بمناسبة اليوم العالمي للطفل المخلد في 20 من نونبر واليوم الوطني لمحاربة السرطان الذي يتم تخليده، يوم 22 نونبر ، أعدت صحيفة المنعطف الأسبوعية، في عددها الأسبوعي المنشور يوم الخميس 23 نونبر الجاري ، ملفا كاملا عن سرطان الأطفال، ورحلة الألم والعذاب المادي والمعنوي، للأطفال المصابين بالسرطان وآبائهم.
ويتمكن هذا المرض من الزحف إلى ما يفوق ألف طفل سنويا، ويعتبر هذا المرض هو السبب الثاني لوفاة الأطفال، بعد الحوادث، ويتميز عن السرطانات التي تصيب البالغين بالسرعة القصوى لنموه.
وتخلص الأرقام إلى أن سرطان اللوكيميا أو سرطان الدم يشكل نحو 50 في المائة من مجموع الإصابات بأمراض السرطان المسجلة لدى الأطفال المغاربة.
وجاء في تصريح لمحمد حارف أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، وطبيب بمستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء، أن نسبة الشفاء من سرطان الطفل، تصل ل80 في المائة في حال الكشف المبكر عنه.
وأكد الدكتور حارف في حوار خص به صحيفة “المنعطف” الأسبوعية، أن أسباب إصابة الأطفال بالسرطان تبقى لحد الآن مجهولة.
من جانبه أعلن مدير دار المستقبل التابعة لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين بداء السرطان، أن السرطان ليس مسؤولية الطبيب أو المريض وحده بل مسؤولية الجميع، مؤكدا على أن الدار التي أنشأتها الجمعية، جاءت من أجل ايواء الأطفال المصابين وآبائهم، من أجل استكمال علاجهم ومواصلة استشفائهم بمصلحة أنكلوجيا الأطفال بمستشفى ابن سينا للأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية للا سلمى تعمل منذ تأسيسها سنة 2005، على محاربة داء السرطان وتحسين التكفل بالمرضى وتشجيع أعمال الوقاية وجعل محاربة السرطان أولوية من أولويات الصحة العمومية بالمغرب، وتنخرط المؤسسة أيضا في ميدان البحث العلمي عبر تعدد الشراكات داخل المغرب و خارجه.