تسجيل بطء في تدبير بعض الملفات التي تشكل اليوم عبئا إضافيا على المنظومة التربوية
فاطمة بوبكري
كما كان مقررا تم يوم الخميس خامس فبراير الجاري، عقد اللقاء الذي كان مبرمجا بمقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح يوم الأربعاء 28 يناير 2015، ليتم تأجيله بسبب تزامن موعد ذلك اليوم مع دورة المجلس الأعلي للتربية والتكوين والبحث العلمي.
و قد عرف اللقاء الذي ضم الوزير بلمختار مصحوبا بالكاتب العام ورؤساء المصالح بالنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، تدارس حصيلة أشغال اللجن المشتركة بين الوزارة والنقابات، وشكل اللقاء مناسبة لمدارسة بعض الملفات العالقة، ومنها النظام الأساسي و العلاقة مع النقابات و الحركات الانتقالية، وتمثلت الحصيلة بالأساس في أشغال ـ اللجنة التقنية ـ لجنة الإصلاح التربوي ثم لجنة النظام الأساسي وميثاق أخلاقيات المهنة.
حيث تم تدارس موضوع الترقية عن طريق الشهادات الجامعية، و الاتفاق للإعلان عن تنظيم مباراة محلية خلال مارس المقبل من السنة الجارية، وبخصوص أساتذة التعليم الابتدائي الثانوي والإعدادي المزاولون لمهام التدريس في سلك غير سلكهم الأصلي، اقترحت الإدارة في هذا السياق إرساء مسلك خاص بالتكوين، يفتح في وجه المعنيين بالأمر المتوفرين على الإجازة في مادة التكليف وأربع سنوات مستمرة من التكليف، ثم النجاح في مباراة السلك المذكور، كما توقف الاجتماع عند معايير الحركة الانتقالية بما يستجيب واللتضحيات الكبيرة لرجال ونساء التعليم.
وعلاقة بموضوع الإدارة التربوية والملحقون التربويون، وملحقوا الاقتصاد والإدارة تم إخبار النقابات الحاضرة في اللقاء، بأن وزارة الوظيفة العمومية وافقت مبدئيا على إحداث إطار المتصرف التربوي، التي ستهم 109 من الأطر الخاضعة للتكوين هذه السنة، كما هم النقاش التداول في وضعية أساتذة الثانوي والإعدادي، الذين سبق لهم أن كانوا معلمين وكذا الموظفين الذين تم توظيفهم الأول في السلمين 7و 8 .
ولم يمر الاجتماع دون التطرق والنقاش حول المذكرة 111 التي تنظم العلاقة بين النقابات وأكاديميات ونيابات التعليم والتي تتضمن بعض نقاط الخلاف.
وفي رد فعل وارتسام حول تفاعلات هذا اللقاء، عبر محمد خفيفي نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لتعليم في تصريح ل “المنعطف” “تفهم” جامعته للجهود المبذولة من طرف مديرية الموارد البشرية من خلال 45 لقاء جمعها مع ممثلي نقابات التعليم الأكثر تمثيلية، لكن يستدرك خفيفي :” نسجل بطء في تدبير بعض الملفات التي تشكل اليوم عبء إضافيا على المنظومة التربوية” وأضاف ” نحن نريد لعلاقتنا مع الوزارة أن تسمو إلى مستوى التدبير الجيد والطي النهائي لمجموعة من الملفات العالقة حتى نتمكن جميعا من ولوج عهد الإصلاح المنشود”.