ياسر حافظ
في الوقت الذي كان عليه التعامل مع القرار بحكمة ورزانة، وبعدما استبشر الشارع الرياضي خيرا بما فيه الاعلام الذي نوه برجوع مكتب اتحاد طنجة لسكة الصواب إداريا، عاد هذا الأخير لتسطير بلاغ مثير يتسلح فيه بالغموض لاستدرار العطف ربما، بعدما أخفق في الوصول لنهائي كأس العرش.
وأخبر نادي اتحاد طنجة لكرة السلة عشاقه الذين استنكر جزء كبير منهم بعض القرارات الإدارية في الجانب التقني في بيانه الأخير، أن جامعة اللعبة قررت تغريمه ب 30 ألف درهما وكذا أربع مباريات بدون جمهور منها اثنتين نافذتين، مشيرا مكتب اتحاد طنجة الذي يرأسه عبد السلام الشبعة إلى وجود أمور في “الكواليس” ومبرزا أنه سيعود للكشف عنها.
فهل عاد نادي مكتب الاتحاد إلى ما قطعه سابقا من أشواط في كارثية التواصل عبر بلاغاته التي تزرع الشك وتثيره في نفوس الأفراد، لكونه لا يراعي الجوانب الأساسية الخفية في استنكاراته الخالية من الجدية.
يذكر أن هذا القرار كان مرتقبا لما رافق أطوار اللقاء الأخير لفارس البوغاز، حيث تقرر إيقافه للدخان الكثيف الذي غطى جنبات القاعة المغطاة الزياتن فور إشعال الشهب الاصطناعية من طرف جماهيره، ناهيك عن أعمال الشغب التي وثقتها عدسات النادي عينها لبعض المحسوبين على فصيل هيركوليس وهم يرمون اللاعبين بالقوارير.