بعد الضجة السلبية التي اثارتها ما تم الاصطلاح على تسميتها بالملحمة المدعمة لملف المغرب من جهة ولأسود الاطلس من جهة اخرى. وذلك بمشاركة مجموعة من النجوم المغاربة في مجالات مختلفة توزعت بين الفن و الرياضة. لم يبق عدد من النجوم بمعزل عن الإدلاء برأيهم مستهجنين هذا العمل الذي لا يمت بأي صلة لنا كمغاربة. وفي هذا الباب قال المنادجير المغربي مفيد السباعي أنه “مع كل احترامي للجميع…بغينا أغنية و كليب يبورش اللحم ديالنا. الوطنية فالدم والقلب ماشي بالفلوس..” وأضاف مفيد انه لم يفهم أي شيء من هذا العمل وتساءل ” شنو وقع للفنانين و الرياضيين و كل من شارك فالملح… واش لزمو عليهم. واش واعدوهم بشي حاجة … واش… واش…” وأكد السباعي أنه بمجرد ” تسمع من المرة الأولى الماكيط maquette مستحيل تقبل…و كذلك الواحد فاش يشوف طريقة التصوير و الأجواء مستحيييل تشارك و تخسر السمعة ديالك.”
مفيد أكد ان النجوم المغاربة لهم وضعيتهم الإعتبارية ولا يجب الزج بهم في كل عمل كيفما كان، النجوم المغاربة صورة المغرب لا يجب الإستهانة بهذه الصورة. وعن “الملحمة” فضل السباعي أنه “لو نتفارضو كل واحد فيهم و يجيبو أحسن ملحن، احسن موزع، و احسن مخرج… و مايطيحهومش السي سعيد فهاذ المهزلة.”
وقال مفيد بنبرة أسى وأسف ” لأنه حشومة عليه خلا الناس تشفى فيهم و طيح من القيمة و خسر الصورة ديالهم و ديال المغرب. حلو عينيكم شوية را عندنا مبدعين كبااار و التاريخ يشهد على ذلك .”
وختم المنادجير المغربي مفيد السباعي “و المرة الجاية عرفو لمن تعطيو لفلوس باش يقادو شي حاجة لي تشوك بها اللحم ديال المغاربة و تعلي راسهم فالمغرب و خارج المغرب..”