أحمد المرسي
يعتزم قريبا، الكاتب محمد الصفا إصدار كتاب على شكل سيرة ذاتية، تحت عنوان “مذكرات موموح”.
والكتاب مكتوب بلغة ساحرة، تعود بالقارئ إلى الفضاء الذي عاشه الكاتب “موموح” في طفولته حيث يقول في هذا السياق، “يكتب موموح عن طفولته وكأنها كل شيء، بالرغم من أنها اتسمت بالقساوة فإنه يجدها زمنا جميلا له سحره الخاص”، مؤكدا ابن “تاحفورت” بآيت وراين للقارئ على أنه سيزور بين دفتي الكتاب الذي هو قيد الطبع والنشر، “فضاء آيت وراين ويتأكد من أنه الفضاء الوحيد الذي يشبه موموح..”.
ومن أجواء الكتاب كذلك، يقول محمد الصفا في حديثه عن قبيلته آيت وراين، التي هي اتحادية قبلية أمازيغية زناتية تستقر بين فاس وتازا، “آيت وراين ..هي “قبيلة التاريخ الأبكم ذي الحمولة الثقيلة، هي الفضاء الذي ينتج الإنسان الصادق حد السذاجة، هي الأرض حيث الرجولة تهوى الجندية وحيث الجبال تتنفس وتتكلم الأمازيغية، هي حب موموح الأول والأخير.”
ويذكر أن الكاتب محمد الصفا أو مثلما يحلو لمتتبعيه نعته “موموح الصفا” عدا عن كونه خريج قريته “تاحفورت” بآيت وراين، هو حاصل على ديبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص وفي الاقتصاد وتدبير المقاولات، يعمل حاليا مديراً لغرفة التجارة والصناعة والخدمات.