أ.المرسي
استمرارا للقاءات والندوات التي تنظمها مكونات الحركة الأمازيغية خلال السنوات الأخيرة، تنظم جمعية “أسيد” بتنسيق مع التنسيق الوطني الأمازيغي، لقاء وندوة وطنية بمدينة مكناس، تحت عنوان “من أجل إنصاف فعلي للأمازيغية والأمازيغ“، وذلك يوم السبت 2 دجنبر 2017.
وفي تفاصيل اللقاء الوطني، الذي يأتي من أجل تدارس عدة أسئلة وقضايا مرتبطة بالوضع الحقوقي والتنموي الراهن وبمصير الأمازيغية، فإنه سيتوزع إلى جلستين تتناولان موضوعي “الأمازيغية والوضع الحقوقي والتنموي”، و”الأمازيغية والقوانين التنظيمية”، بمشاركة العديد من الباحثين والفاعلين الحقوقيين وممثلي الإطارات المدنية الأمازيغية.
واعتبرت أرضية الندوة الوطنية، طريقة تعاطي الدولة والحكومات المتعاقبة مع الشأن الأمازيغي سواء على مستوى الحقوق اللغوية والثقافية، أو فيما يخص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تعاطيا “نكوصيا” و”احتقاريا”، من ضمن تجلياته، مضمون ومنهجية إعداد مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين على التوالي بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
على هذا الأساس، تتضمن أرضية الندوة التي تتوفر”المنعطف” على نسخة منها، عدة أسئلة والتي من المرتقب أن تكون موضوع نقاش، بين كل الفاعلين والباحثين والمواطنين الأمازيغ الواعين والعاملين من أجل إحقاق الحقوق والنهوض بالأمازيغية، حول مستقبل الأمازيغية في علاقتها بالدولة ومؤسسات الحكومة والبرلمان وبقية قوى المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.