وفق بيان للرئاسة الجزائرية تحدد يوم 4ماي القادم موعدا لتنظيم الانتخابات البرلمانية، في ظل أجواء الترقب والغموض المخيم على البلاد سياسيا، والوضع المختنق اجتماعيا والأزمة المتفاقمة اقتصاديا.
فقد أوردت وكالة الأنباء الرسمية مضامين البلاغ، الذي أشار إلى أن الرئيس بوتفليقة وق مرسوما يدعو فيع الناخبين، للتوجه يوم الخميس 4ماي المقبل لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني، الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة، ووسائل الإعلام الأجنبية، وعواصم غربية تتابع عن كثب مآل الأوضاع السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي تجتازها البلاد، تطفو على سطحها الحالة الصحية المتدهورة للرئيس، بما تولده من صراع محتدم بين أجنحة النظام، وتفاقم الوضع الاقتصادي وتزايد حدة التوترات الاجتماعية، مما يضع المستقبل النظور للبلاد على صفيح ساخن.
يذكر أن جميع الانتخابات البرلمانية السابقة، التي نظمت وفق دستور 1989، أفرزت مجالس موالية للنظام الحاكم، باستثناء انتخابات 1991، التي فزت بها الفيس وتدخل الجيش لإلغاء نتائجها وحظر الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
إلى ذلك تداولت وسائل الإعلام المحلية قرار حزب طلائع الحريات بقيادة على بن فليس رئيس الحكومة الأسبق مقاطعة الانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى أن خمسة أحزاب إسلامية أعلنت خوضها للانتخابات بلوائح موحدة لأول مرة.