أمال المنصوري
في ثاني خطوة انسانية، يقوم بها لاعبو الفرق العربية بـ “كان 2017” بالغابون،تبرع لاعبو ومدرب والطاقم المرافق للمنتخب التونسي لكرة القدم، بمبلغ ألفي دينار (880 دولار أمريكي) من مجموع المنحة المخصصة لهم في نهائيات كأس إفريقيا، لصالح العائلات الفقيرة المتضررة من العواصف الثلجية التي شهدتها عدة مناطق بالشمال الغربي التونسي.
هذه الخطوة الإنسانية، تعد الثانية من نوعها بعد أن قام الفريق الوطني المغربي بحملة توزيع كتب وأدوات مدرسية، ومجموعة من الكرات، والهدايا، في بادرة تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب أطفال المؤسسة التعليمية “مانغومو” بالقرب من مقر إقامتهم بالغابون.
وحسب بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم “فإن عملية التبرع ساهم فيها اللاعبون والمدرب ومساعده والمعد البدني ومدرب حراس المرمى وطبيب الفريق، كما ساهم رئيس الجامعة وديع الجريء وأعضاء المكتب الجامعي من أموالهم الخاصة بـ4 آلاف دينار (1700 دولار) نظرا لأنهم لم يحصلوا على منح خاصة بالنهائيات الإفريقية.” وتصل هذه التبرعات إلى مجموع 70 ألف دينار (31 ألف دولار)، يضاف إليها تبرع كل إطارات وأعوان الجامعة التونسية لكرة القدم ورابطاتها بمبلغ يوم كامل من العمل للغاية ذاتها، وستعطى الأموال المجموعة إلى والي جندوبة، إحدى أكثر الولايات تضررا. إلى جانب تخصيص 30 ألف دينار من المبلغ المحصل عليه من التبرعات لصالح عائلة الطفلة رانيا ضيفلي بمعتمدية عين دراهم ولاية جندوبة، ويتعلق الأمر بطفلة قضت نحبها عندما تدهورت حالتها الصحية بسبب البرد ولم يستطع والدها نقلها إلى المستشفى لضيق ذات اليد.