فاطمة بوبكري
أشادت جمعية الشباب الصحراوي المغربي بدوسلدورف الألمانية، قرارالسلطات المغربية القاضي بإعادة محاكمة المتورطين في أحداث إكديم إزيك مدنيا، تحت أنظار الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الرباط، وهو القرار الذي ترى فيه الجمعية دينامية حقيقية في مسار الإصلاح الديمقراطي والحقوقي الذي تعرفه بلادنا خلافا لما يدعيه أعداء وحدتنا الترابية ومن يرعاهم، انطلاقا من كونه جاء نتيجة ضغوطاتهم الوهمية.
وزادت الجمعية أن المحاكمة تجري تحت مراقبة العديد من جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية وكذا المنظمات المستقلة الوطنية والدولية، وهذا سيضمن حقوق الجميع، منددة ـ الجمعية ـ في الوقت ذاته بكل المحاولات اليائسة لإضفاء صبغة سياسية على معالم الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء ينتمون إلى القوات العمومية والذين لقوا حتفهم أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، مطالبين برد الاعتبار لهم وتمثيل عائلاتهم في مختلف المحافل الوطنية والدولية وإسماع صوت الضحايا الحقيقيين، مسجلة تضامنها العميق مع تنسيقيىة عائلات وأصدقاء الضحايا.
جمعية الشباب الصحراوي المغربي، وقفت أيضا عند الحملات المغرضة التي يقف وراءها خصوم وحدتنا الترابية حول محاكمة المتورطين في قتل عناصر القوات العمومية ورجال الوقاية المدنية بإكديم إزيك ، معربة عن إدانتها ورفضها القاطع للرواية المضللة للإنفصاليين حول هذه الأحداث المؤلمة التي خلفت مقتل 11 شخصا من أفراد القوات العمومية وإصابة 70 شخصا من أفرادها دون نسيان الخسائر المادية في الممتلكات العمومية والخاصة.